تلخيص المفردة الثانية ( التصميم التعليمي)

           التصميم التعليمي :

تعددت التعريفات التي تناولت مفهوم التصميم التعليمي  فهناك من يراه بانه مدخل منظومي وانتاج مواد تعليمية فعالة واخرون يشيرون  اليه انه مدخل منظومي لتخطيط وتطوير وتقويم وادارة العملية التعليمية بفاعلية واخرون يشيرون اليه على انه مجموعة من الخطوات والاجراءات المنهجية المنظمة التي يتم من خلالها التي يتم من خلالها  تطبيق المعرفة العلمية في مجال التعلم الانساني لتحديد الشروط والمواصفات التعليمية الكاملة للمنظومة التعليمية بما تتضمنه من مصادر ومواقف وبرامج ودروس ومقررات ويتم ذلك على الورق كما يشار اليه بانه العملية التي تحدد كيف سيحدث التعلم ( شحاته ،2011).

لغة :   هو قصد الشيء .
اي الارادة على فعل عمل ما .

ـ يتكون مصطلح التصميم التعليمي من شقين ( تصميم  + تعلم )
حيث التصميم يرمز الى العملية في حين التعليم يرمز الى المجال

اصطلاحا : تصور ذهني  مقصود .
التصميم التعليمي يهدف الى تجسيد الاهداف التربوية للموقف التعليمي في صورة نموذج او تصور يستفيد معطيات نظريات التعلم والمواصفات التربوية .(العييد و الشايع ،2015) 

انواع التصميم التعليمي  :

للتصميم التعليمي ثلاثة  أنواع  رئيسة  هى:

نماذج توجيهية:

 وتهدف إلى تحديد ما يجب عمله من إجراءات توجيهية للتوصل إلى منتوجات تعليمية محددة فى ظل شروط تعليمية معينة.

 نماذج وصفية :

وتهدف إلى وصف منتوجات تعليمية حقيقية فى حالة توفر شروط تعليمية محددة مثل نماذج نظريات التعلم.

 نماذج إجرائية :

وتهدف إلى شرح أداء مهمة عملية معينة، وتشتمل على سلسلة متفاعلة من العمليات والإجراءات، ولذلك فكل نماذج التطوير التعليمي تندرج تحت هذا النوع.(عثمان,2009)

الاسس النظرية للتصميم التعليمي :

نظرية التعلم .
النظرية السلوكية .
اهمية التصميم التعليمي :
انه جسر يصل بين العلوم النظرية (النظريات السلوكية والمعرفية والبنائية والاتصالية ) .
والعلوم التطبيقية ( استخدام التكنولوجيا في عملية التعلم ) .
يحاول ردم الفجوة بين التكنولوجيا المتوفرة والنظريات التربوية والتعليمية وتحويل التعليم من الاطار النظري القائم على التذكر والحفظ فقط الى الشكل التطبيقي الذي يستشعر فيه المتعلمون فاعلية واهمية تطبيق ماتعلموه في حياتهم .
ـ على الرغم من اهمية النظرية السلوكية بالنسبة للتصميم التعليمي الا انه لاتوجد نظرية تعلم واحدة يمكن الاعتماد عليها في تصميم الخبرات التعليمية وتحقيق اهداف التعلم المختلفة .
فالنظرية السلوكية تتعامل مع السلوك الظاهري للمتعلم الذي يخضع للملاحظة والقياس دون النظر الى العمليات العقلية وراء حدوث هذا السلوك .
في حين يهتم اصحاب النظرية المعرفية بالعمليات العقلية التي تحدث داخل عقل المتعلم وينتج عنه سلوكه وتقوم النظرية البنائية على ان المعرفة تبنى بواسطة المتعلم
وتشجع النظرية الاتصالية بناءالخبرات والتفاعل الاجتماعي عبر الشبكات
مفهوم نموذج التصميم التعليمي هو تصور عقلي مجرد لوصف الاجرات والعمليات الخاصه بتصميم التعليم لتطويره ( انتاجه و تقويمه )  .( العييد والشايع ،2015)

اهمية ( فوائد ) ، ( مميزات ) التصميم التعليمي في سير العملية التعليمية :

1 – تجسير العلاقة بين المبادئ النظرية وتطبيقها في الموقف التعليمي .
2 – استعمال النظريات التعليمية في تحسين الممارسات التربوية .
3 – استخدام الوسائل والمواد والاجهزة التعليمية المختلفة بطريقة مثلى .
4 – توضيح دور المعلم على انه منظم للظروف البيئية التي تسهل حدوث التعلم .
5 – ادماج الطالب في عملية التعلم بطريقة تحقق اقصى درجة ممكنة في التفاعل مع المادة .
6 – تقويم تدريس المدرس ودراسة الطالب .
و تتمثل أهمية التصميم التعليمي في كونه العامل الحاسم في فاعلية او عدم فاعلية العملية التعليمية باستخدام نظم الوسائل المتعددة فقد أثبتت الدراسات فعالية استخدام نظم الوسائل المتعددة وذلك إذا أُحسن تصميمها وإنتاجها ولكن إذا لم تصمم بطريقة جيدة تراعي المتغيرات والعوامل التربوية والفنية، فلن تقدم الكثير إلى عملية التعلم، بل قد تقلل من جودته وتؤدي إلى آثار سلبية لدى المتعلمين، بل قد يكون التعليم التقليدي أسرع وأكثر فاعلية واقتصاداً من الوسائل التفاعلية رديئة التصميم وهذا ما  أدى إلى ذلك إلى الاهتمام بالتصميم الجيد لبرامج الوسائل المتعددة، وتوازى مع هذا الاهتمام اهتمام أكاديمي بدراسة أثر استخدام تلك البرامج بأساليبها المختلفة على عملية التعليم لما لها من أهمية بالغة في تحقيق التعلم الإيجابي ( الطاهر, 2006)

مواصفات نموذج التصميم التعليمي الجيد :

• التمثيل الصادق لواقع .
• الوضوح والبساطة والدقة والسهوله .
• النظامية .
.       الشرح .
.       الاتصاق الداخلي .
.       الشمول
.      الاقتصاد .
.      التاصيل .
.      الملائمه .

خطوات التصميم التعليمي :

    في ضوء المراحل التي يمر بها التصميم التعليمي ، فانه يشتمل على تسع خطوات مهمة ، وهي ليست منفصلة ، ولكنها متداخلة ومتفاعلة مع بعض لتكون بنية التصميم التعليمي وهي كما يأتي :
1. الخطوة الاولى : تحديد الاهداف التعليمية . أي تحديد الهدف التعليمي العام
2. الخطوة الثانية : تحليل المحتوى التعليمي . أي تحليل محتوى المادة التعليمية
3. الخطوة الثالثة : تحديد السلوك المدخلي . أي تحديد مستوى المتعلم لما سبق ان تعلمه والى قدرته العقلية ودافعيته
4. الخطوة الرابعة : كتابة الاهداف السلوكية . أي وصف تفصيلي لما سيتمكن المتعلم من عمله بعد انتهاءه من دراسة فصل من المادة الدراسية
5. الخطوة الخامسة : بناء الاختبارات محكية المرجع . أي بناء الاختبارات من اجل قياس وتقويم تعلم الطلاب وتقويم مدى فاعلية المواد التعليمية
6. الخطوة السادسة : تحديد استراتيجية التعليم . أي تحديد الطرق والاساليب التي يختارها المدرس لمساعدة طلابه على اتقان الاهداف المتوخاة
7. الخطوة السابعة : تنظيم المحتوى التعليمي . أي تجميع اجزاء المحتوى التعليمي على وفق نسق معين يؤدي الى تحقيق الاهداف التعليمية التي وضعت من اجلها
8. الخطوة الثامنة : اختيار المواد التعليمية التعلمية او تصميمها . أي اختياروتصميم انواع الوسائل التعليمية التي تحقق الاهداف التعليمية
9. الخطوة التاسعة : التقويم التكويني . أي اخضاع المادة التعليمية للاختبار قبل استخدامها لبيان مدى صلاحيتها وملائمتها لمستوى المتعلمين

 نماذج التصميم التعليمي : 

يمكننا تقسيم نماذج التصميم التعليمي بنائا على تقسيم جوستافسون الى نماذج نضاميه
1 نماذج نظامية : ـ نماذج التطوير الصفي
-ـ نماذج تطوير النظام
2 نماذج غير منظومية
ـ نماذج تططوير السريع
-ـ النماذج الحره

 نماذج التصميم التعليمي المنظومية :

1 التحليل ANALYSIS
2 التصميم DESIGN
3 التطوير DEVELOPMENT
4 التنفيظ   IMPLEMENTATION
 5 التقويم  EVALUATION

من نماذج التدريس : 

نموذج اشورللتصميم التعليمي 
 1تحليل المتعلمين
2 وضع الاهداف ولمعايير
3 انتقال الاستراتيجيات التعليميه المناسبه
4 اتسخدام التكنلوجيا والوسائط النتعددة والمواد التعليميه
5 اخراط النتعلمين وحثهم على المشاركه في انتاج معارفهم
6 استخدام ادوات التقويم والمراجعه المستمره بهدف التحسين
نموذج ارك  :
ويعرف بنموذج جون كلر القائمم على التحفيز
1 الانتباه : يمكن الحصول على الانتبها الدارس بطريقتين هما : الاثاره الادراكية ـ الاثاره الاستفساريه
السلب الموضوع : السلب الموضوع مهمه من اجل زيادة الدافعية للمتعلم .
الثقه المتعلمون بحاجه الى الشعور بالثقه في التحقيق هدفهم من خلال تعلمهم للمقرر الدراسي
الرضا: يمكن ان ننال رضا المتعلم من خلال التقييم الذاتي

من نماذج تطوير النظم 

نموذج ديك وكاري
اولا تحديد الاهداف التعليميه
ثانيا التحيل التعليمي وتحليل المتعلمين
ثالثا كتابة اهداف الاداء لمصطلحات قابله للقياس
رابعا تطوير ادوات التقويم
خاممسا تطوير الاستراتيجيه التعليميه لمساعدة المتعلمين لتحقيق الاهداف المحددة
سادسا تطوير واختيار المواد التعليميه المختلفه
سابعا تصميم التقويم التكويني لتطليقها بهدف التحسين والتطوير
ثامنا مراجعة البرنامج التعليمي

نماذج التصميم التعليمي الغير منظوميه 

من نماذج التطوير السريع 
نموذج الشلال يمر بخمسة مراحل هي :
• المتطلبات : يتم فيها التعريف المشروع والموافقه على مجموعة المتطلبات وانشاء الخط الزمني للمشروع وتحديد الميزانيه .
• التصميم : يتم فيها تصميم بناء البرمجيات او المقررات .
• التتنفيذ : حيث يتم توصيل المنتج في شكله النهائي .
• التحقيق : التحقق من تلبية المنتج لكافة المتطلبات .
• الصيانة : علاج اي مشكلات تنتج على المنتج ليكون خالي من المشكلات .
نماذج التطوير الحر :
نموذج سام :
ونموذج  سام منهج معتمد على التكرارية بحيث يقوم المصمم التعليمي بتطبيق عملية مكونة من ثلاث خطوات (التصميم والنموذج المبدئي والمراجعة ) بشكل سريع ولكنه منظم ومقنن لانتاج مقررات تعليمية بشكل سريع ومناسب .
وكل مرحلة تضم ثلاث خطوات متتابعة ومتكررة  تهدف لمراجعة العمل وتقييمه واصلاح اي خلل .
وهذه المراحل هي :
1. مرحلة الاعداد : ويتم فيها جمع المعلومات عن المشروع ومتطلباته  والفئة المستهدفة والاهداف التي يسعى لتحقيقها .
2. مرحلة التصميم المتكرر : وفيها تتم عملية التخطيط للمشروع ومن ثم القيام بالخطوات الثلاث ( التصميم النموذج المبدئي المراجعة ) ويقود ذلك للقيام بعمليات تصميم اخرى بناء على المعطيات الناتجة من عملية الخطوات الثلاث .
3. مرحلة التطوير المتكرر.ويتم فيه العمل علي تطوير المنتج بعد تصميمه ويتبع ذلك الدخول في عملية الخطوات الثلاث (التصميم النموذج المبدئي المراجعة )  لينتج عنها عدد من التعديلات والمراجعات على المنتج حتى يصل لمرحلة التجريب ومن ثم الاعتماد
نموذج حسن البائع لتصميم مقرر عبر الانترنت :
• التحليل : وتتضمن تحليل خصائص المتعلمين و تحديد الاهداف العامة للمقرر و تحديد مهام التعلم وانشطته و تحليل البنية الاساسية للمقرر وتشمل ميزانية الانتاج والموارد.
• التصميم : وتشمل على مرحلتين :
ـ تحديد الاهداف التعلمية للمقررو تحديد المحتوى للمقرر وتنظيم محتوى المقرر وتحديد اساليب تقويم اداء المتعلمين .
ـ تحديد مباديء تصميم المقرر عبر الانترنت وتصميم الخريطة الانسيابية وتصميم التفاعل من ضمن المقرر .
• مرحلة الانتاج : تحديد لغات البرمجة المناسبة وربط المقرر بخدمات الانترنت وكتابة النصوص وادراج اصور الثابتة والرسومات التخطيطية واختيار الرسوم المتحركة واختيار الصوت وادراج لقطات الفيديو .
• مرحلة التجريب : اي فحص المقرر والتاكد من صلاحيته للتطبيق على المتعلمين فضلا عن تجريبه قبل العرض الفعلي على الانترنت .
• العرض : بعد اختبار صلاحية المقرر للعرض ياتي دور الاختبار شركة استضافة المواقع لتقديم خدمة استضافة المقرر لنشر المقرر عبر الانترنت .
نموذج محمد خميس :
يتكون النموذج من خمس مراحل رئيسية :
1. التحليل : ويتضمن تحلي المشكلة وتقدير الحاجات وتحليل المهمات التعليمية وخصاص المتعلمين وسلوكهم المدخلة والموارد والقيود ثم اتخاذ القرار النهائي بشأن الحل .
2. التصميم : يهدف الى وضع شروط ومواصفات مصادر التعلم وعملياتها ويشمل تصميم الاهداف وادوات القياس والمحتوى واستراتيجات التعليم والتعلم والتفاعلات التعليمية ونمط التعيم واساليبه واستراتيجية التعلميم العامة واختيار المصادر ووصفها ثم اتخاذ القرار بشأن الحصول عليها وانتاجها محليا .
3. التطوير : مرحلة تحويل الشروط والمواصفات التعليمية الى منتجات تعليمية كاملة وجاهزه للاستخدام وتشمل اعداد السيناريوهات والتخطيط للانتاج ثم الانتاج الفعلي والتقويم البنائي والتشطيب والاخراج النهائي والتقويم النهائي الميداني .
4. التقويم : ويتم من خلال تطبيق المنتج على عينات كبيرة وجمع البيانات ومعالجتها احصائيا وتحليلها ومناقشتها وتفسيرها وتحديد مواطن القوة والضعف والقيام بالتهديلات والمراجعات المطلوبة واتخاذ القرار بشأن الاستخدام او المراجعة وتسجيل حقوق الملكية .
5. النشر والاستخدام والمتابعة : وذلك بالاعلان عن المنتج والترويج له وتبنيه وتوظيفه واستخدامه ومتابعته ودعمه وتطويره باستمرار .

دور التصميم التعليمي :

• تخطيط التصميم المبدئي للمقرر في صورته الالكترونية .
• المساعدة في تحديد الاهداف التهليمية المناسبة .
• تقسيم المادة العلمية الى موضوعات او وحدات صغيرة .
• المساعدة في تحديد الاهداف التعليمية المناسبة .
• تقسيم المادة العلمية او المحتوى العلمي الي موضوعات او وحدات صغيرة .
• المساعدة في تحديد واعداد وانتاج المصادر التعليمية اللازمة.
• مراعاة الاسس النفسية والادراكية ومباديء التعلم والتعليم عند اجراء التصميم التعليمي .
• اختيار انظمة التوصيل المناسبة للمحتوى .
• تحديد اكثر الوسائل التعليمية ملائمة لتحقيق الاهداف التربوية .
• تقديم مقترحات عرض الشاشة في ضوء طبيعة المقرر .
• المساعدة في تحدي الانشطة المناسبة للمقرر .
• المساعدة في اختيار التسلسل المناسب لمكونات المحتوى .
• المساعدة في اختيار استراتيجيات التعليم والتعلم المناسب للمقرر .
• المساعدة في اعداد ادوات التقييم المناسبة ومنها تقويم المتعلم الذاتي لنفسه .
• عقد جلسات متعددة مع استاذ المقرر وخبير الحتوى للتشاور في طريقة تصميم المحتوى.
• تصميم سيناريو المقرر في صورته الالكترونية .
• تصميم لوحة الاحداث التي توضح تتابع المحتوى.
• تصميم انشطة تعليمية تحفز تفاعل المتعلمين مع المحتوى التعليمي .
• تحديد الاسلوب اللغوي المناسب لتقديم المادة التعليمية .
• مراعاة التوازن في اسلوب عرض المعلومات مابين عرض المادة التعليمية بشكل مباشر والتعلم عن طريق البحث عن المعلومات . ( العييد و الشايع ،2015).

 المراجع العربية : 

1-ـ الشحات ، عثمان (2009) .التصميم التعليمي ونماذجه ،متوفر على الموقع
‪http://knol.google.com/k/-/-/2myktwzg2rfhl/17#‬‬‬‬‪) ‬   ‬‬‬
2 ـ  شحاته ،نشوى رفعت (2011) ."المعايير الربوية لبناء موقع تعليمي على شبكة الانترنت" .مجلة التعليم الالكتروني. متوفر على الموقع ( http://emag.mans.edu.eg/index.php
تاريخ الدخول على الموقع 12/2/2016
  3 -ـ الطاهر ،امل السيد ،(2006) : "العللاقة بين التكوين المكاني للصور الثابتة والمتحركة في برامج الوسائل المتعددة والتحصيل الدراسي "، ( رسالة ماجستير غير منشورة )،جامعة الزقازيق .
4 ـ العييد، افنان عبدالرحمن و حصة محمد الشايع (2015) : تكنولوجيا التعليم الاسس والتطبيقات . الرياض الرشد .